أكد سفير الإمارات لدى البحرين عبدالرضا عبدالله الخوري أن مضامين الكلمة السامية لعاهل البلاد المفدى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع للمجلس الوطني أكدت عزم القيادة على مواصلة ودفع مسيرة العمل السياسي والتحديث والتنمية الشاملة والمستدامة في إطار دولة العدالة والقانون والمؤسسات الدستورية، حيث أكد جلالته أن «البحرين استطاعت بعزم شعبها الوفي أن تحقق انتصار الوحدة على الفرقة، والمواطنة على التبعية، والإصلاح والتسامح على التخريب والتطرف».
وقال إن الكلمة السامية لجلالة الملك رسمت بوضوح سمات المستقبل المزدهر الذي يتطلع إليه جلالته لصالح شعب البحرين الشقيق في الحفاظ على مستويات النمو الاقتصادي، ومواصلة العمل من أجل تحقيق المصلحة العليا للوطن وشعبه.
وأوضح أن الكلمة السامية جددت على الدور الكبير الذي تلعبه البحرين بقيادة جلالة الملك لتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع المملكة وكل دول مجلس التعاون والمنطقة، حيث ثمن جلالته مشاركة البحرين بصورة فاعلة مع الجهود الإقليمية والدولية في مكافحة التطرف والإرهاب، واجتثاثه من جذوره الفكرية والمالية والتنظيمية، والعمل على تحقيق الأمن والسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، من خلال مناصرتها للقضية الفلسطينية، واشتراكها مع قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية دفاعاً عن الشرعية في اليمن الشقيق، وحرصها على أمن الدول العربية ووحدة وسلامة أراضيها وسيادتها الوطنية. إذ جدد التأكيد على أن المملكة ستظل دوماً السد المنيع في وجه أية أطماع خارجية تهدد أمن واستقرار محيطنا الخليجي العربي.
وأشاد بالمشروع الإصلاحي الذي تبناه جلالة ملك البحرين، وبالتجربة البرلمانية الناجحة التي ترسخ قيم المشاركة والديمقراطية في سبيل خدمة الشعب البحريني وتحقيق التقدم والرفاهية.