انطلق أمس في المنامة الاجتماع السادس عشر للجنة مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تستضيفه البحرين لمدة يومين، بمشاركة ممثلين عن وزارة المواصلات والاتصالات ووزارة المالية بالبحرين ووفود ممثلين عن وزارات النقل والمواصلات والمالية بدول مجلس التعاون، إضافة لممثلين عن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون وترأس الاجتماع ممثل المملكة العربية السعودية.
وفي الكلمة الافتتاحية رحبت مريم جمعان وكيل وزارة المواصلات والاتصالات للنقل البري والبريد بالحضور، قائلة نحن سعداء لاستضافة الاجتماع السادس عشرللجنة سكة حديد دول مجلس التعاون.
وأكدت أن البحرين ملتزمة مع أشقائها في مجلس التعاون الخليجي في إنجاح هذا المشروع الحيوي الذي سيدشن حقبة جديدة لوسائل النقل في المنطقة حيث إن الاستثمار في المشروع المشترك بين دول مجلس التعاون سيكون له مردود تجاري واقتصادي لا سيما أن مشروع سكة حديد دول المجلس يهدف لتيسير حركة التجارة المتبادلة بينها، وتنويع التنقل بين مواطنيها والمقيمين وغير ذلك من الخدمات، وهي من الأهداف الرئيسة التي تسعى إليها دول مجلس التعاون وذلك لما له من آثار إيجابية مباشرة.
وخلال اليومين المقبلين ستتم مناقشة آخر التطورات التي توصلت إليها الدول الأعضاء في تنفيذ المشروع وماتم بشأن إعداد كرّاسة المواصفات الفنية والتشغيلية وتوثيق ما تم إنجازه بهذا الشأن، كما ستتم مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه المشروع بهدف وضع الآليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتذليلها.
يذكر أن مشروع السكك الحديدية بالنسبة لدول مجلس التعاون من المشاريع التي سيكون لها مردود تجاري واقتصادي يفتح مجالات جديدة للصناعات والاستثمارات المختلفة بحيث يضمن لدول مجلس التعاون الخليجي تحقيق عوائد ومكتسبات تسهم في دفع مسيرة النهضة والتنمية بها، فضلاً عن مساهمته في خفض تكاليف النقل وتسهيل عملية نقل البضائع والأشخاص، والمساهمة في تنمية وسائل النقل الجماعي البديلة للسيارة، وذلك لتقليل الحوادث المرورية وخفض الانبعاثات الملوثة للبيئة.