أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 أن ما تشهدته الساحة العربية والإقليمية والدولية من تحديات أمنية ودفاعية راهنة، كان من الأسباب الرئيسة لتنظيم وعقد معرض ومؤتمر البحرين للدفاع في نسخته الأولى أكتوبر 2017م.
وشدد سموه، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة العليا أمس للإعلان عن اطلاق المعرض والمؤتمر، على أهمية توقيت احتضان المملكة لهذا الحدث الأمني والدفاعي الدولي الهام وسط تحديات سياسية دقيقة وبمشاركة رفيعة من الدول والتحالفات العسكرية من الشركاء الرئيسيين. وقال سموه إن المعرض والمؤتمر يمثلان فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء والتشاور حول المستجدات الأمنية الراهنة على الساحة بين الخبراء العسكريين كما يعتبر ترجمة فعلية على أرض الواقع لمجمل الرؤى الاستراتيجية السياسية والدبلوماسية التي تشهدها التحالفات الرئيسية المشاركة في هذا الحدث الدولي الهام والتي أبرزها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والتحالف الاسلامي لمكافحة الارهاب بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وحلف شمال الأطلسي الناتو.
وأشار سموه إلى أن عملية تنسيق الجهود والدفع بالتعاون المشترك بين الشركاء الرئيسيين من تحالفات عسكرية هي أمور قائمة بالفعل وتتم على أعلى المستويات ويجري خلالها الوقوف على تفاصيل ومستجدات العمليات العسكرية الدائرة في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة إضافة إلى بحث جهود مكافحة الإرهاب.
وأكد سموه أن قوة دفاع البحرين ليست مقيدة بمصادر واحدة للتسليح بل لديها تعددية في منظومات التسليح ومصادرها من مختلف دول العالم.
وأشار سموه إلى أن تطوير قوة الدفاع يرتكز في الأساس على تطوير الفكر إلى جانب تطوير المعدات العسكرية.
يذكر أن سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع 2017 ، أعلن خلال المؤتمر الصحفي بمشاركة اعضاء اللجنة العليا، عن انطلاق الحدث الدولي العام المقبل بدعم كامل من قوة دفاع البحرين وتنظيم من شركة «كلاريون إيفينتس» الدولية التي تعتبر أكبر منظم لفعاليات الدفاع والأمن في العالم، على أن يعقد المعرض والمؤتمر كل عامين في البحرين.