باريس - (أ ف ب): عين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وزير الداخلية برنار كازنوف رئيسا للحكومة بعد استقالة مانويل فالس الطامح للفوز بترشيح الحزب الاشتراكي الى انتخابات رئاسة الجمهورية.
وسيتولى كازنوف «53 عاماً» رئاسة الحكومة الاشتراكية حتى انتخابات 2017، وهو الذي أشرف على التدابير التي اتخذتها قوات الأمن رداً على سلسلة من الاعتداءات المتطرفة التي أودت بحياة أكثر من 230 شخصاً في فرنسا خلال السنتين الماضيتين. وقدم فالس استقالته وقبلها الرئيس فرنسوا هولاند. والمعروف عن كازنوف تعاطيه بجدية كبيرة مع الاعتداءات الأخيرة التي ضربت فرنسا. وكان كلف قبل ذلك بالشؤون الأوروبية وشؤون الموازنة. وقال مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي إن رجل الثقة كازنوف «يتمتع بخبرة عالية ومطلع تماماً على المسائل الأمنية وشؤون مكافحة الإرهاب». ووصفت تسمية كازنوف بـ «المحترمة» حتى من قبل نواب من المعارضة اليمينية، وسيكلف رئاسة الحكومة لخمسة أشهر حتى موعد الانتخابات الرئاسية في مايو 2017. وسيحل مكانه في وزارة الداخلية برونو لو رو الذي كان حتى الآن رئيس المجموعة الاشتراكية في الجمعية الوطنية.