أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف، أن المؤتمر العالمي الثالث والعشرين للمصارف الإسلامية يوفر فرصة هامة لنا لمناقشة التطورات الجارية في هذا القطاع السريع النمو وتبادل الأفكار حول أهم المواضيع المتعلقة بالتمويل الإسلامي اليوم، خاصة في ظل الأزمة العالمية الحادة الراهنة، وما تبرزه من دروس وعبر.
وشارك أعضاء مجلس إدارة المجموعة والرؤساء التنفيذيين والمدراء العامين للوحدات المصرفية التابعة للمجموعة في المؤتمر، الذي افتح أعماله أمس بالشراكة مع مصرف البحرين المركزي، والذي تميز على مدى الفترة الماضية بمكانة خاصة كواحد من أكبر المؤتمرات على مستوى العالم.
ومن خلال هذه المشاركة الكبيرة في المؤتمر لقيادات مجموعة البركة، بشكل قاطع دعمها الكبير للفعاليات والمنتديات الإقليمية والعالمية التي تنظم في البحرين تأكيداً لمركزها المالي العالمي المرموق، كذلك دعمها للصناعة المصرفية الإسلامية، خاصة وأن هذه الصناعة على المستوى العالمي قد شهدت تغيراً كبيراً على مدى العقدين الأخيرين، حيث باتت تلعب دوراً متزايداً في النظام المالي الدولي.
وقال يوسف «يمثل المؤتمر منبراً هاماً نلقي الضوء من خلاله على التطورات الهامة التي تشهدها الصناعة المصرفية الإسلامية، علاوة على التحديات والفرص التي تواجهنا».
وتابع «تنطلق مشاركتنا هذا العام من إيماننا العميق بأهمية العنوان الذي يحمله، حيث إن المجموعة كانت دوماً سباقة في البحث عن طرق مبتكرة وجديدة لمواجهة الطلب الكبير على المنتجات الإسلامية التمويلية والخدمات والطرق التمويلية تأكيداً لنموذج العمل المصرفي الإسلامي الذي تتبناه».
ويركز المؤتمر على السعودية التي تعتبر اليوم أحد أهم الأسواق المؤثرة في عالم المصارف الإسلامية، حيث إنها حاضنة متميزة لعدد ضخم من البنوك الإسلامية، إضافة إلى سياستها في منح خيار التعامل المالي الإسلامي والمطبق في عدد من مصارفها التجارية التقليدية، ويعتبر الطلب على المنتجات الإسلامية متزايداً في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام.