رويترز - جرى توقيع اتفاق بناء أول محطة جديدة للطاقة النووية في بريطانيا، منذ عشرات السنين، خلف الأبواب المغلقة في لندن وذلك في مراسم بعيدة عن الأضواء تؤكد النهج الحذر الذي تتبناه رئيسة الوزراء تيريزا ماي حيال المشروع الفرنسي-الصيني.
ولم تتم دعوة الصحافيين لحضور الحدث، لكن مصدراً مطلعاً قال إن العقد جرى توقيعه في مراسم من المفترض أن وزير الأعمال البريطاني جريج كلارك ووزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو ومدير الإدارة الوطنية للطاقة في الصين نور بكري شاركوا فيها.
وتتولى شركة «إي.دي.إف» الفرنسية بناء محطة الطاقة النووية بينما تساهم الصين في تمويلها.
وتتناقض المراسم البعيدة عن الأضواء لمشروع المحطة النووية في هينكلي مع النهج الذي اتبعه رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، والذي سعى لجذب الاستثمار الصيني خلال زيارة رسمية رتبها للرئيس الصيني شي جين بينغ العام الماضي، وحفلت بمظاهر البذخ والأبهة.