أكد عضو الكتلة الوطنية نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب محمد الجودر أن البحرين تعيش في أجواء مثالية من العيش السلمي واحترام الآخر رغم اختلاف جنسيته أو مذهبه أو لغته، فعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يسير على خطى الأسلاف والأجداد في إيلاء الإنسان أولاً الأهمية القصوى، ضمن منظومة متآلفة من المبادئ والأخلاق، تستلهم جلّ قيمها من الدين الإسلامي السمح. وأشار الجودر، بمناسبة منح جلالته جائزة «الإنجاز مدى الحياة» من قبل منظمة C3 الأميركية، وجائزة صموئيل زويمر من الكنيسة الإصلاحية في الولايات المتحدة، تقديراً لدعم جلالته الكبير لمستشفى الإرسالية الأميركية والخدمات الصحية بشكل عام في البحرين، إلى أن المشروع الإصلاحي للملك يحث المملكة لانتهاج نهج التعايش بين الأديان ونشر ثقافة المحبة والديمقراطية وقبول الآخرين، وممارسة الشعائر الدينية بحرية وأمان، بشكل يقل نظيره حتى في أكبر الدول العالمية التي تزعم أنها في صدارة المجتمعات الديمقراطية.
وبين أن الملك حمد منذ تولي جلالته الحكم، وشغله الشاغل الحفاظ على اللحمة الوطنية واحترام حقوق المقيمين، والمساواة بين كل البحرينيين دون تفرقة او تمييز، ويعمل جلالته بشكل ملحوظ على بث بذور السلام في البحرين وعدم التدخل بشؤون الدول الأخرى، بل إن المملكة من الدول الداعية في المحافل الدولية لنشر السلام العالمي.