أكد اعضاء مجلس النواب الدعم التام للتوجهات الحكومية لحلحلة الملف الإسكاني وتنفيذ برنامج عمل الحكومة لحل المشكلة الإسكانية.
وأشاد النواب بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى وزارة الإسكان وتوجيهاته بالبدء في توزيع 3200 وحدة سكنية إضافية خلال المرحلة المقبلة.
وأكد النواب إلى حجم الجهود المبذولة والتحركات المشرفة التي قامت بها وزارة الإسكان وقيامها بتوزيع 3000 وحدة سكنية وفق الجهود المتواصلة التي بذلتها الوزارة منذ شهر رمضان الفضيل، تحقيقاً وتلبيةً لاحتياجات المواطنين من الوحدات الإسكانية والمساهمة في حلحلة مشكلة الملف الإسكاني بالمملكة وتنفيذاً للتوصيات المرفوعة في برنامج عمل الحكومة.
وأوضح النواب أن مملكة البحرين أولت المشاريع الإسكانية اهتماماً كبيراً تحقيقاً للتوجيهات الملكية السامية من عاهل البلاد المفدى، مقدرين الجهود المسخرة والإمكانيات المتحققة في سبيل توفير سبل العيش الكريم للمواطنين، والمساهمة بشتى الوسائل لتحقيق استقرار الأسرة البحرينية.
من جانبه أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي على الجهود الطيبة والإنجاز وبذل الخطوات الجادة والفعلية نحو معالجة الملف الإسكاني التي يعاني منه الكثير من المواطنين في مختلف محافظات البحرين. واعتبر العرادي أن إنجاز وزارة الإسكان يشكل خطوة موفقة وإيجابية وتؤكد على التزام السلطة التنفيذية بتنفيذ ما جاء في برنامج عمل الحكومة من توصيات توافق عليها الجانبين التشريعي والتنفيذي وهي إقامة 25 ألف وحدة سكنية خلال الـ4 السنوات القادمة.
وأشاد رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة عادل العسومي بجهود وزارة الإسكان في توزيع الوحدات الإسكانية المختلفة والمساهمة في حل المشكلة الإسكانية التي يعاني منها المواطنون، مشيراً إلى أن الوزير استطاع منذ توليه منصب وزير الإسكان أن يحدث نقلة نوعية في حجم الإنجاز المتحقق على أرض الواقع بالنسبة للمشاريع الإسكانية على اختلاف تصنيفاتها.
وأشاد العسومي بخطوة إبرام وزارة الإسكان 7 عقود لإنشاء مشاريع إسكانية بقيمة 395 مليون دولار، مضيفاً أن هذا التوجه يدل على النية الصادقة والدعم الحقيقي والجهود التي تقدم بهدف حل الملف الإسكاني وتنفيذ توصيات برنامج عمل الحكومة والقضاء على التبعات السلبية للمشكلة، بما يصب في خدمة المواطن وتوفير مقومات الحياة الكريمة التي يستحقها.
وثمن النائب غازي آل جهود وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وأشاد بمساعيه الجادة التي تواكب تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في تحقيق المزيد من المنجزات في كافة القطاعات لتلبية طموحات ومطالب المواطنين، الإسكانية منها بشكل خاص، وتحسين ظروف المواطنين المعيشية وفقاً للمشروع الإصلاحي الكبير.
وأشار النائب آل رحمة إلى أن سمو ولى العهد بما يملكه من مؤهلات هامة يكمل الدور الهام والتاريخي الذي قام ولايزال يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء رجل الدولة والإدارة. من جانبه أكد رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية عبدالرحمن بوعلي أن الملف الإسكاني يعد الملف الأول في سلم أولويات المواطنين خصوصاً في ظل وجود قوائم طويلة، وفترات انتظار تبقى لسنوات وسنوات، الأمر الذي يجعل تكريس الاهتمام به بحل المشكلة ومعالجتها ضرورة حتمية تتطلب تكاتف الجهود وتكثيف وتيرة الإنجاز، وتقديم المزيد من المشاريع الإسكانية، والاستمرار في البحث والعمل لإيجاد الحلول الأفضل والأنجح تحقيقاً لهذا الهدف.
وأشار النائب خالد الشاعر إلى أن مجلس النواب سيكون داعماً دائماً لكافة الخطوات التي تصب في مصلحة المواطنين وتوفير الخدمات بشكل عام وإيجاد حلول واقعية وفعلية للملف الإسكاني، ومراقبة والتأكد من وفاء الحكومة بإنجاز الوحدات الإسكانية المناسبة بحسب الفترة الزمنية المحددة، وترجمة كل التطلعات التي تم التوافق عليها في برنامج عمل الحكومة.