سريناجار - رويترز: قال وزير الداخلية الهندي إن الهند طلبت من قوات الأمن التحلي بضبط النفس في الرد على احتجاجات في منطقة كشمير المتنازع عليها واستبدال بنادقهم بأسلحة غير فتاكة.
وقتل 46 شخصاً وأصيب أكثر من خمسة آلاف منهم أفراد من قوات الأمن الهندية منذ بدء الاحتجاجات بعد مقتل برهان واني زعيم حزب المجاهدين يوم الثامن من يوليو تموز.
ومازلت الحياة الطبيعية متوقفة في المنطقة بسبب حظر تجول فرضته الحكومة ودعوات لوقف الأعمال أطلقها زعماء الانفصاليين.
وقال وزير الداخلية راجناث سينغ في ختام زيارة استمرت يومين لكشمير «أناشد الشبان عدم اللجوء إلى الرشق بالحجارة وأريد كذلك أن أناشد قوات الأمن عدم استخدام بنادق قاتلة. طلبت من قوات الأمن ممارسة أقصى درجات ضبط النفس».
وكانت كشمير محور نزاع بين نيودلهي وإسلام أباد على مدى عقود إذ يطالب كل طرف بالمنطقة بكاملها لكنه لا يحكم سوى نصفها. وقال سينغ «نحن لا نريد تدخل طرف ثالث في معالجة الوضع في جامو وكشمير. أريد أن أخبر جارتنا أنها هي نفسها من ضحايا الإرهاب». وخاضت الهند وباكستان منذ انفصالهما قبل 67 عاماً 3 حروب منها اثنتان بسبب كشمير.