عواصم - (وكالات): أكد الطيار أيمن المقدم رئيس لجنة التحقيقات في حادث الطائرة المصرية المنكوبة الإيرباص 320، أنه تم تحديد موقع جهاز إرسال إشارات للأقمار الصناعية عند الاصطدام العنيف للطائرة أو السقوط في المياه، وذلك بمساعدة شركة إيرباص، مشيراً إلى أن عملية البحث عن الصندوقين الأسودين لا تزال مستمرة، نافياً التوصل لموقعهما، وفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة «الأهرام». وأوضح المقدم أنه تم استنتاج موقع الجهاز في دائرة 5 كيلومترات، وذلك عن طريق متابعة الإشارات التي يرسلها الجهاز للأقمار الصناعية، وتم إرسال الاستنتاج إلى لجنة التحقيق التي سلمتها بدورها إلى هيئة البحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة. وأشار المقدم، إلى أن هناك 3 أجهزة على الطائرة أحدها، بذيل الطائرة، وتتم حاليًا عمليات البحث عن موقع الجهاز الذي سيفيد في تحديد جزء من الحطام. ونفى رئيس لجنة التحقيق التوصل لموقع الصندوقين، للاحتياج إلى إمكانات فنية وتقنية عالية جدًا للبحث في الأعماق والتي تتجاوز الـ3000 متر، وستتم الاستعانة بإحدى الشركات الأجنبية المتخصصة في عمليات البحث عن الحطام بالأعماق والتقاط إشارات الصندوقين الأسودين. من ناحية أخرى، أوقفت السلطات المصرية 8 مسلمين متهمين بمهاجمة منزل أسرة مسيحية جنوب البلاد والاعتداء على سيدة مسيحية مسنة على خلفية شائعات عن علاقة بين ابنها وفتاة مسلمة بحسب مصدر في النيابة، فيما دعا بابا الأقباط لضبط النفس لتجنب «إشعال الفتنة».
ووقع الحادث في قرية الكرم في مركز ابو قرقاص في محافظة المنيا بعد أن أثارت الشائعات عن علاقة بين الشاب المسيحي والفتاة المسلمة غضب عشرات المسلمين ليهاجموا بيت الشاب الجمعة الماضي، بحسب بيان لمطرانية المنيا. إلا أن هروب الأخير دفع المهاجمين للاعتداء على والدته التي تبلغ 70 عاماً، بحسب مصدر مسؤول في النيابة. وأفادت مطرانية المنيا أن الحادث مرتبط بشائعة علاقة بين مسيحي ومسلمة» وأن العائلة المسيحية «حررت محضر في مركز الشرطة تبلغ فيها بتلقي تهديدات» قبل يوم من مهاجمة منزلهم. وأضافت أن الاعتداء حدث في اليوم التالي وأن «المعتدين قاموا بتجريد سيدة مسيحية مسنة من ثيابها هاتفين ومشهرين بها أمام الحشد الكبير في الشارع». وأضاف البيان أن المهاجمين قاموا «بالتعدي على 7 من منازل الأقباط وقاموا بسلبها وتحطيم محتوياتها وإضرام النار في بعضها». وإثر الحادث، دعا البابا تواضروس الثالث بابا الأقباط في مصر إلى «ضبط النفس».