ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية: تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تحتفل اللجنة الأولمبية اليوم الجمعة بفعالية (اليوم الأولمبي) الرئيسية على حلبة البحرين الدولية للفورمولا واحد بمنطقة الصخير ابتداء من الساعة الثالثة ظهراً وحتى السابعة مساء بسلسلة من البرامج والأنشطة والعروض الرياضية والفنية المتميزة التي أعدتها اللجنة الأولمبية البحرينية بالشراكة مع عدد من القطاعات المجتمعية.
وكانت اللجنة الأولمبية البحرينية قد احتفلت باليوم الأولمبي هذا العام على مدار 6 أيام بإقامة سباقات جري لمختلف الفئات العمرية مع المحافظات الأربع وهي محافظة العاصمة، المحافظة الشمالية، المحافظة الجنوبية، محافظة المحرق، بالإضافة إلى إقامة مسابقتين رياضيتين بالتعاون مع اتحاد ذوي الإعاقة واتحاد السباحة.
وتعتبر فعالية اليوم الأولمبي لهذا اليوم بحلبة البحرين الدولية هي الأخيرة في هذا العام وستكون بمثابة مسك ختام لما ستحفل به تلك الاحتفالية من برامج وأنشطة ومسابقات مثيرة وجوائز نقدية وعينية بالشراكة مع عدة قطاعات حكومية وأهلية، وسط إقبال واسع على التسجيل والمشاركة في سباقات الجري، والدعوة مفتوحة لجميع المواطنين والمقيمين لزيارة الحلبة والاستمتاع بالأجواء الرائعة في الاحتفالية.
احتفالية اليوم الأولمبي ستبدأ بوصول راعي الحفل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على أن يبدأ فيما بعد سباق الدراجات الهوائية.
ويتضمن برنامج الفعاليات الرياضية 8 سباقات للجري ستقام بإشراف لجنة عدائي البحرين وهي موزعة حسب الفئات كالتالي: سباق الفئة العمرية 6-8 سنوات لمسافة 800 متر، سباق الفئة العمرية من 9-11 سنة لمسافة 1000 متر، سباق الفئة العمرية من 12-14 سنة لمسافة 1200 متر سباق 15 سنة فما فوق وينقسم إلى خمس فئات كذلك وهي سباق 15-18 سنة، سباق 19 – 39 سنة، سباق 40-49 سنة، سباق 50- 59 سنة، سباق 60 سنة فما فوق وجميعهم لمسافة 5300 متر، وسيحصل الفائزون على جوائز نقدية بالإضافة إلى الميداليات.
وخصصت اللجنة الأولمبية ركناً يسمى بـ «محطات التحدي» والذي يتضمن مجموعة من المسابقات الرياضية التي ينبغي على المشارك أن يجتازها ويجمع أكبر عدد من النقاط ليحصل على الهدايا، كما سيقام نشاط استعراضي للاتحاد البحريني للجمباز، ونشاط استعراضي آخر للاتحاد البحريني للدفاع عن النفس، وهبوط في ساحة الفعاليات لفرقة المظليين وبالاتحاد مع الاتحاد البحريني للرياضات الجوية.
كما سيكون هناك ركن خاص لسلسلة من المعارض مثل معرض الدراجات النارية، معرض سيارات الكلاسيك، ومعرض تجاري آخر بمشاركة محلات تجارية متنوعة، بالإضافة إلى وجود قرية رياضية تضم سلسلة من الفقرات الترفيهية والمسابقات التي تجتذب الأطفال، وفي نهاية الحفل سيقوم راعي الحفل أو من ينوب عنه بتكريم الفائزين في جميع المسابقات.
وستحظى الفعالية بمشاركة عدد كبير من مؤسسات وشركات القطاع العام والخاص مثل المجلس الأعلى للمرأة الذي سيشارك بمبادرة (أشكرك)، كما ستشارك مؤسسة «ثينك بينك البحرين» الذي تهدف إلى تضافر الجهود لزيادة درجة الوعي بمرض سرطان الثدي في البحرين، ومشاركة مستشفى الملك الحمد الجامعي والذي يتيح الفرصة لزوار الفعالية لفحص السكر وضغط الدم والتعرف على فصيلة الدم والتبرع بالدم، كما ستشارك كل من جامعة البحرين وشركة طيران الخليج، أما اللجنة الأولمبية البحرينية فإنها ستخصص ركناً لجائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي وركناً آخر للخدمات التي يقدمها المركز الوطني للطب الرياضي.
وبهذه المناسبة أكد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر أن مناسبة الاحتفال باليوم الأولمبي تعتبر فرصة عظيمة لزرع مفاهيم القيم الأولمبية النبيلة في نفوس الرياضيين وإيصال الرسالة الأولمبية المتميزة إلى مختلف شرائح المجتمع البحريني.
وأضاف أن اللجنة الاولمبية البحرينية باعتبارها جزءاً من الأسرة الأولمبية في العالم حريصة كل الحرص على التفاعل الإيجابي مع دعوة اللجنة الأولمبية الدولية للاحتفال باليوم الأولمبي على نحو يليق باسم مملكة البحرين ومكانتها على الخارطة الأولمبية وينسجم مع إيماننا العميق بأهمية التعاون المثمر مع المبادرات النوعية التي تطرحها اللجنة الأولمبية الدولية، والأهم من ذلك كله لترجمة قناعتنا الراسخة بضرورة تعميق مفاهيم الروح الأولمبية في أوساط المجتمع بصفة عامة ومنتسبي العائلة الرياضية البحرينية على وجه الخصوص.
وأوضح بأنه في إطار حرص اللجنة الأولمبية البحرينية على الاحتفال باليوم الأولمبي فقد أعدت اللجنة برنامجاً متكاملاً يتضمن العديد من الفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تركز بمجملها على ترجمة شعار الاحتفال باليوم الأولمبي ( تحرك .. تعلم.. اكتشف ) وذلك عن طريق إشراك مختلف شرائح المجتمع في فعاليات متنوعة تنمي مفهوم الحركة ودورها في المحافظة على صحة المجتمع، وتركز على تعلم قيم الحركة الأولمبية المتمثلة في التميز والصداقة والاحترام، كما تركز على إتاحة الفرصة للرياضيين الواعدين لاكتشاف أنواع جديدة من الرياضات.