يشارك الفريق البحريني للتحمل 13 في كل من آسيا وأمريكا الأسبوع القادم، حيث تدافع نجمة الفريق كارولين ستيفن عن اللقب في بطولة الرجل الحديدي تحدي فيتنام 70.3، ويخوض فريدريك كرونبورغ التحدي في تايوان بينما يتحدى عضوا الفريق برينت ماكماهون وبين هوفمان في سانت جورج.
وقد فازت ستيفن في السباق الافتتاحي في فيتنام العام الماضي على الرغم من الظروف المناخية الحارة ، وأكدت بأن هدفها سيكون الفوز هذا العام أيضاً. وقالت في هذا السياق: «إن ما حدث في فيتنام سيتكرر مجدداً». وتبدو «الأميرة المحاربة» كما تلقب، راضية عن لياقتها البدنية بعد عودتها من التتويج في تحدي أوسيانسيدي 70.3 قبل أربعة أسابيع. وقالت ستيفن: «ستكون منافستاي في هذا التحدي ليز بلاتشفورد وراديكا فوديكوفا وهما عداءتان ممتازتان»
وقد عادت النجمة السويسرية لفيتنام ليس للدفاع فقط عن اللقب بل للتبرع أيضاً بالجائزة المالية التي نالتها لفوزها بالمركز الأول والتي بلغت 3,000 دولار أمريكي لصالح جمعية نيوبورنز فيتنام وهي جمعية مكرسة للعمل على تخفيض معدلات وفيات الأطفال حديثي الولادة في آسيا.
ومن المقرر أن تعرض ستيفن ثلاث مجموعات مختلفة من مقتنياتها الشخصية والعديد من المنتجات التي منحتها لها من قبل الجهات الراعية خلال مزاد، وقالت في هذا الشأن: «آمل حقا أن أتمكن ومع دعم قليل من الخارج أن أكون قادرة على التبرع بنفس المبلغ الذي تبرعت به العام الماضي وأن أتمكن من تزويد المستشفى بجهاز التنفس المساعد لعلاج مرضى توقف التنفس أثناء النوم لإنقاذ حياة الكثيرين».
وسيخوض فريدريك كرونبورغ في تحدي تايوان أول ترايثلون لمسافة كاملة له منذ مشاركته في بطولة الرجل الحديدي العام الماضي، حيث إنه كان يتحذر في العودة لمنافسات المسافات الطويلة بعد إصابة في القدم أعاقت مواصلته للتدريبات. وقال في معرض حديثه حول ذلك: «آمل أن أتمكن من أداء سباق جيد في تايوان يوم السبت. لقد ركزت على استرجاع قدراتي في الجري خلال الأسابيع القليلة الفائتة، وهذا سيكون أول سباق لي هذا العام أكون مستعداً فيه لخوض التحديات الثلاثة السباحة وقيادة الدراجة والجري».
وينضم إيريك واتسون من فريق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للمقيمين في البحرين إلى ستيفن للمشاركة في تحدي فيتنام.
وتُعرف بطولة الرجل الحديدي سانت جورج 70.3 ببطولة أميركا الشمالية للمحترفين، ويتصدر الكندي برينت ماكماهون والأمريكي بين هوفمان قائمة المشاركين فيها.
وحصد ماكماهون الميدالية الفضية وكان أول متسابق من أمريكا الشمالية يعبر خط النهاية، وقد وصل هذا العام لسانت جورج قبل أسبوعين من السباق للاستعداد بشكل صحيح، وقال «هناك شيء ما في المناظر الجميلة والوعرة يجعل هذه الدورة مميزة للغاية؛ إنها جغرافية المنطقة التي تضفي على دورة السباق المزيد من التحدي، وهذا أكثر ما أحبه في هذه المنافسة، لقد جئت في الثلاث السنوات الماضية لأختبر قوة أدائي وسرعتي وأحدد مدى قدراتي، ولا تختلف هذه السنة عن سابقاتها حيث وضعت لنفسي معايير جديدة في التدريب، وأنا هنا اليوم لأسابق للوصول إلى أعلى منصة التتويج لهذه المنافسة ومنافسات أميركا الشمالية الأخرى».
وحصد هوفمان فوزاً كبيراً في بطولة الرجل الحديدي تحدي أفريقيا منذ أربعة أسابيع واعتبره واحداً من السباقات المفضلة لديه حيث قال: «لقد شاركت في كل سباقات هذه البطولة منذ عام 2010 وحتى الآن، ولقد كان مضمار السباق جميلا للغاية مع صعوبة التلال التي تخللت منطقة السباق إلا أنني أحببت فيها اختبارها الحقيقي للقوة العقلية والجسدية للمتسابقين. وأضاف: «لقد كان هذا الأسرع من بين السباقات التي خضتها في مسيرتي بعد بطولة الرجل الحديدي، وأتوقع أن تدفعني الهتافات وأحاسيس الجمهور أن أقدم أفضل ما لديّ في يوم السباق».